بقلم الاخ شاه الحميد ام
طلعت على وردة نحيلة ذابلة
قد اختلت سجيتها بعتاقة ممرها
ما ارنقعا امس من ريقه
وانفردت اليوم بوحدتها فريدة
كانت النحول تحولها قبل
وتغدو من اوراقها بعسل
الفتيات كل يوم اليها يذرعن
وشعورهن بها يلقين
والشعراءيمثلونها في ابياتهم
لكن اليوم انقرضت زمنها
كانها اليوم موجودا بل معدوما
لا يوجه اليها وجه احد
كما كان كل وجه امس
في الشيبة والنضارة كانت
مملوئة بالاطلاع والامتثال
فقلت في نفسي هذا هوالحياة
كل يفتقر الى شبابه
ويركض في هرمه
No comments:
Post a Comment