23/09/2011

الرأس والرجل

الرأس والرجل
بقلم الاخ محمد راشد بن يوسف المليباري
وقعت خصومة في العراق بين الرأس والرجل .وكان كل واحد منهما يطفق يمدح نفسه حينما ينفجر الصباح. فينهض الرأس كل يوم ويعزم على انه يشتم الرجل عشر مرة.فاما الرجل يعزم على انه- ان القى اللرأس عليه شتما- يجيبه بمائة منها.
                              ذات يوم كانت العراق سكينة .مدنها مغلوقة مطمئنة. فهلكها مراء وقع بين الرأس والرجل
  الرأس :"ايها الرجل الاحمق انا ارفع منك مرتبة.
  الرجل :"لا تزول قدمك الا بسيراني وفي وجهك ثلاثة اجحر وفي جنبيك اثنان منهما ايضا.
فبصق الرأس على الرجل .فلم يلبث الرجل ان رشح الماء على الرأس بضربه في الماء المتنجس بالبول والروث.حتى ضرب القتال بينهم ونادى الرأس امريكة وجرى الرجل الى البريطان للاتيان بالقنابل والبنادق.اتي بهما فسمع صوت من السماء. وزلزلت الارض زلزالا ولمعت في السماء لمعان"لاتقاتلا ولا تضاربا انا الروح . واعلما انفسكم .وانه قد جعل المسامحة والموافقة بين اعضاء الجسد المشتمل بكما صورة مثالية للاخوة الانسانية لانه اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد فكيف اذا كنتم انتم الاعداء؟" فنظروا الى اخوة المسلمين واعتبروا بهاوافترقت الاميكة والبريطان حتى انتهى الجدال فبنيت الاخوة بين اعضاء الجسد رئيا لاخوة المسلمين
بهلول الذاهن  
بقلم الاخ عبدالحسيب وي                           
كان بهلول خادم القصر للخليقة هارون رشيد. ذات يوم سئل الخليفة للخادم :
"يا بهلول هل تعرف كم من الحمقاء في البغداد؟"
وقال بهلول : "هذا سؤال يضيقني . لا خلاء في العقل حيث تسع اعدادهم .بدلا عن هذا اقول لك كم عقلاء في البغداد"

الوردة الذابلة

بقلم الاخ شاه الحميد ام                               
طلعت على وردة نحيلة ذابلة
قد اختلت سجيتها بعتاقة ممرها
ما ارنقعا امس من ريقه
وانفردت اليوم بوحدتها فريدة
كانت النحول تحولها قبل
وتغدو من اوراقها بعسل
الفتيات كل يوم اليها يذرعن
وشعورهن بها يلقين
والشعراءيمثلونها في ابياتهم
لكن اليوم انقرضت زمنها
كانها اليوم موجودا بل معدوما
لا يوجه اليها وجه احد
كما كان كل وجه امس
في الشيبة والنضارة كانت
مملوئة بالاطلاع والامتثال
فقلت في نفسي هذا هوالحياة
كل يفتقر الى شبابه
ويركض في هرمه
                                                                
Next previous home

Search This Blog